المحاكاة في التعليم - Panet | في ختام أعمال مؤتمر ‘المحاكاه في التعليم الطبي‘
المحاكاة المادية تشير إلى إستبدال واقع كبير أو ضخم إلى شيء أو حالة منظورة أو جسم محسوس، ونظرا لأن هذا الشيئ أو الحالة أوالجسم سيكون صغيرا فيمكن الإحاطة بكل جوانبة وفهم تصرفاتة بصورة أكبر وإدراكا اعمق، كما أن تكاليف بنائة أو إيجادة ستكون قليلة ومن امثلة ذلك هياكل المبانى – الماكيتات- التى يلجأ إلي بناؤها المهندوسون قبل الشروع فى البناء الحقيقى والمكلف. المحاكاة التفاعلية هو نوع خاص من المحاكاة المادية ويلعب الإنسان دورا كبيرا فى تفاعلاتها من حيث قدرتة على تشغيلها والتفاعل معها، وهذة المحاكاة التفاعلية تشمل المحاكاة المادية ولكن فى هذه الحالة يقوم الإنسان بإستخدام أإدوات او أجهزة المحاكاة مثل محاكى الطيار وهى مجموعة العدادات و المؤشرات والمفاتيح و الأزرار المماثلة لما هو موجود أمام الطيار فى قمرة القيادة أومحاكى السائق الشبية بمحاكى الطيار ولكن مكوناته أقل عددا، ومن خلال البرامج المخصصة للمحاكاة أمكن تقليد ذلك وعرضة على شاشة الحاسب الألى وأن مجموع هذة المعطيات يطلق عليها مايسمى بالبيئة الإصطناعية، وهذا النوع من المحاكاة يؤدى نفس الغرض الذى تقوم بة المحاكاة المادية ولكن يضاف إليها قدرتها أيضا على إستبدال الحالات الحرجة أو الخطيرة الواقعية إلى حالة منظورة مصغرة يمكن التعامل معها وعلاجها بإقل التكاليف الممكنة مقارنة بالخسائر الضخمة والغير متوقعة من واقعها الحقيقى الذى تمثله، ومن هذه الأمثلة نذكر محاكاة تفجيرات المناجم وشق الطرق، ومحاكاة كيفية مقاومة النيران والفياضانات و الزلازل والكوارث البيئية الأخرى وأخيرا محاكاة عمليات التحكم فى جرعات مكونات العقاقير أو الأدوية، بالطبع يرجع الفضل فى التوصل إلى هذا التطور البالغ فى عمليات المحاكاة المعقدة إلى وجود الحاسبات الألية وبرامج المحاكاة التفاعلية المتقدمة وتطور كل منهما المستمر والسريع.
أهمية المعامل الإفتراضية ونظم المحاكاة للمؤسسات التعليمية - براكسيلابس
وفي البرامج التعليمية المعززة بالحاسوب تمثل المحاكاة تكراراً لظاهرة ما في الطبيعة، بحيث يصعب تنفيذها داخل غرفة الصف أو خارجها، نظراً لخطورتها أو لارتفاع تكلفتها؛ ففي هذه البرامج يواجه المتعلم بمواقف واقعية تقدَّم له بطريقة مشابهة، فهي بذلك تقنية فاعلة للتعلم أو تدريس مفهوم من الحياة بوساطة تقليد هذا المفهوم أو استحضار شيء يشبهه، ولا ينظر للمحاكاة باعتبارها حافزاً للمتعلمين فحسب بل ينظر إليها على أنها قادرة على جعل المتعلمين يتعلمون بطريقه مشابهة للطريقة التي سيتعرضون لها في حياتهم العملية الحقيقية. * أنواع المحاكاة: يمكن تقسيم المحاكاة إلى أربعة أنواع وذلك على النحو التالي: 1 - محاكاة مادية أو فيزيائية Simulation Physical: وهذا النوع يتعلق بمعالجة أشياء فيزيائية مادية بغرض استخدامها مثل: تشغيل جهاز الفولتمتر، قيادة الطائرة، استخدام الأدوات والكيماويات. 2 - محاكاة إجرائية Procedural Simulation: ويهدف هذا النوع من المحاكاة إلى تعلم سلسلة من الأعمال أو الخطوات مثل التدريب على خطوات تشغيل آله أو جهاز أو تشخيص بعض الأمراض في مجال الطب. 3 - محاكاة وضعية: Situational Simulation وهذا النوع يختلف عن المحاكاة الإجرائية حيث يكون للمتعلم دور أساسي في السيناريو الذي يعرض وليس مجرد تعلم قواعد وإستراتيجيات كما هو في الأنواع السابقة ، فدور المتعلم اكتشاف استجابات مناسبة لمواقف من خلال تكرار المحاكاة.
4 - محاكاة عملية أو معالجة ( Process Simulation): وفي هذا النوع لا يؤدي المتعلم أي دور في المحاكاة بل هو مراقب ومجرب خارجي ، ففي الوقت الذي لا يستطيع فيه المتعلم أن يشاهد الإلكترونات أو حركة وسرعة الضوء ، فإنه يمكنه مشاهدة ذلك في المحاكاة العملية مما يسهل عليه إدراك مثل هذه المفاهيم. ولسهولة التمييز بين أنواع المحاكاة فقد تم تقسيم المحاكاة إلى قسمين رئيسيين هما: أ- محاكاة للتعلم عن الأشياء ( Simulation That Teaches about Something): أي محاكاة تعلم الأشياء أو التعلم من مشاهدة شخص أخر ، ويندرج تحت هذا القسم المحاكاة المادية والعملية. ب- محاكاة لتعلم عمل شئ ( Simulation That Teaches How To Do Something): هذا يعني تعلُّم كيفية عمل الأشياء أو كيف يتم التعلُّم من مشاهدة شخص أخر ، ويندرج تحت هذا القسم كل من المحاكاة الوضعية ولإجرائية، أهمية ومزايا المحاكاة تـُـعد المحاكاة أحد أهم أساليب التدريب التي يعتمد عليها المديرين لترشيد التكاليف. ليس فقط ترشيد التكاليف المالية بل وتكلفة الوقت وتكاليف الجهد البشري أيضاً. كما أن أسلوب التدريب بالمحاكاة يعتمد عليه لتحقيق مستوى متقدم من الجودة مع بداية دخول المتدرب إلى بيئة العمل الفعلية دون الاعتماد على مبدأ رفع جودة الأداء عن طريق الصواب والخطأ والتي تؤثر من غير شك على سمعة الموظف والمنظمة.
برامج
وهدف إلى تسليط الضوء على موضوع المحاكاة في التعليم الطبي، بعد أن بات جزءا لا يتجزأ من التعليم الطبي المعاصر، ويشغل حيزا كبيرا في مناهج العلوم الطبية السريرية في كثير من البلدان المتقدمة. لمزيد من اخبار عالمية وسياسية اضغط هنا لمزيد من اخبار عالمية اضغط هنا سوبيانين: الإصابات الحقيقية بكورونا في موسكو 3 أضعاف الأرقام الرسمية إحصاءات: السود والهنود والباكستانيون أكثر عرضة للوفاة بكورونا الفلبين تسجل 27 وفاة و339 إصابة جديدة بكورونا معهد: 1284 إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا و123 وفاة بريطانيا لا تتوقع تغييرا جذريا على إجراءات العزل العام لمواجهة كورونا ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في روسيا سنغافورة تسجل 753 إصابة جديدة بفيروس كورونا منظمة الصحة تجهز لطرح تطبيق عن أعراض فيروس كورونا إصابة عضو في فريق موظفي نائب الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا اتفاق ميركل وترامب على ضرورة إحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية
تعريف
- فيروس كورونا: نقيب الأطباء المصريين يحذر من "استهانة الكثير من الناس" بالوباء، ومعدل الإصابات في ألمانيا يعاود الارتفاع - BBC Arabic
- تعريف المحاكاة في التعليم
- اخلاقيات العمل والمسؤولية الاجتماعية
- هواوي ماي فاي
- التوت البري المجفف - ويكيبيديا
- الجماعة البشرية السكانية ppt
- كيف اترجم ملفات pdf
- جريدة الجريدة الكويتية | تمديد العطلة الرسمية إلى 9 أبريل وتكليف «المالية» إدارة المحاجر
- طريقة استرداد المدفوعات الحكومية البنك الاهلي - عالم الحلول
- تطبيقات المحاكاة في التعليم
وأضاف مساد أن دمج التعليم عن طريق المحاكاة مع التعليم الطبي التقليدي من خلال إدراجه ضمن البرامج الدراسية والتدريبية للكليات الصحية ومنذ السنوات الأولى، بات قرارا وليس اختيارا لحاجته الملحة، وإن كانا لا يغني أحدهما عن الآخر، مشيرا إلى إسهامه في حل الكثير من المشاكل أبرزها سلامة المرضى، والتكاليف المادية ونقص الموارد البشرية، والزيادة في أعداد المتعلمين في القطاع الطبي. وشدد المؤتمرون في ختام توصياتهم على ضرورة تحديد كل اختصاص طبي للدورات المطلوبة من المتدربين المقيمين، قبل الحصول على مؤهل الاختصاص، وتكون هذه الدورات في مراكز التدريب السريري بواسطة المحاكاة وقبل التطبيق العملي على المرضى وكشرط للتقدم لامتحانات البورد الأردني، وهذه الدورات تحدد من مختصين وحسب حاجة الاختصاص، والإسراع في سن قانون المساءلة الطبية ليكون نواة للعمل الطبي المتقن، ضمان حماية للأطباء والمرضى. والمؤتمر الذي عقدت جلساته على مدار ثلاثة أيام، حظي بمشاركة ما يزيد على (400) خبير وطبيب وأكاديمي من مختلف الدول العربية والعالمية مثل مصر والسعودية واستراليا وبريطانيا وألمانيا وتركيا وإيطاليا، بالإضافة إلى المشاركة المحلية التي تمثل قطاعات صحية مختلفة مثل وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، والجامعات الأردنية، ومركز الحسين للسرطان، بالإضافة إلى أطباء القطاع الخاص.